[طرفة رائعة(معاوية وشريك ابن الأعور)
دخل يوما شريك ابن الأعور مع وفد من قومه على أمير المؤمنين معاوية ابن أبي سفيان
فرحب به وأجلسه وقد كان شريك شيخ قبيلته رغم أنه كان قبيح المنظر فنظر اليه معاوية
وقال له: يا شريك انك لشريك وما لله شريك وانك لقبيح والجميل خير من القبيح وانك
لأعور والصحيح خير من الأعور . فغضب شريك وقام من مجلسه وقال : انك لمعاوية
وما معاوية الا كلبة عوت فاستعوت الكلاب وانك لابن حرب والسلم خير من الحرب
وانك لابن صخر والسهل خير من الصخر وانك لابن أمية وما أمية الا أمــة فصغرت ثم
خرج وهو ينشد:
يهددني معاوية ابن حرب ==== وسيــفي صــارم ومعــي لســاني
وحولي من بنـي قومي ==== ليوث ضراغمة تهش الى الطعان
(انتهى)